على الطريق ما بدأ كمحاولة صغيرة لفهم من خلال الفن تحول إلى شيء أكبر بكثير، شيء لم أكن لأتوقعه أبدا. كنت أعتقد أن هذا مجرد تجربة، أو تحد إبداعي، أو ربما مجرد وسيلة للبقاء على قيد الحياة في عالم يتحرك بسرعة كبيرة. لكن في مرحلة ما أصبح مكانا أنتمي إليه. مكان أبني فيه حياتي. وهذا هو الجزء الذي يعني لي كل شيء. الناس. ليس السوق، ولا الدورات، ولا الضوضاء. فقط الأشخاص الذين يرون شيئا في هذا العالم ويختارون البقاء متصلين به. الحقيقة أن كل هذا لا يبدو بسيطا. لم يكن كذلك أبدا. المكان يتغير، وتتأرجح الآراء كالطقس، والأرض تحتنا تتغير أسرع مما يمكن لأي شخص أن يتوقعه. الأمر مربك ومفعم بالأمل وفوضوي في آن واحد. لكنه حي. وهي لنا. لا أعرف إلى أين يؤدي كل هذا، وقد انتهيت من التظاهر بأن أي شخص يعرف. ما أعرفه هو أن السبب في أنني أتمكن من فعل هذا هو أن عددا كافيا منكم آمن بالعمل لفترة كافية ليظهر طريق تحت قدمي. هذا ما أنا ممتن له. ليس اليقين، بل الصحبة. ليس الوجهة، بل الإذن بالاستمرار. شكرا لمنحي الفرصة لبناء حياة من خلال الفن. شكرا لوجودك هنا، حقا، في عالم يجعل من السهل جدا الانجراف بعيدا. مهما كان ما سيأتي بعد ذلك، أنا سعيد لأنني سأحصل على فرصة لوجودك. شكرا 🖤 متواضع أوه وأيضا 🖕📈